قالت شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت يوم الثلاثاء إن ترانسنفت التي تدير خطوط أنابيب النفط في روسيا لم تقدم حلا لأزمة النفط الملوث التي قلصت صادرات البلاد من الخام، بعد أكثر من أربعة أشهر من اندلاعها.
وفي منتصف أبريل نيسان، تم اكتشاف أن خط أنابيب دروجبا الروسي الذي يضخ مليون برميل من الخام يوميا إلى غرب وشرق أوروبا ملوث بكلوريدات عضوية.
وطهرت روسيا خط الأنابيب واستأنفت الإمدادات بعد شهرين، وتعهدت شركة ترانسنفت الحكومية التي تحتكر خطوط أنابيب النفط في روسيا بتعويض شركات الطاقة عن خسائرها جراء التلوث.
وفي تعليقات نادرة قالت روسنفت، التي تضرر إنتاجها النفطي وأرباحها بسبب القيود التي فرضتها ترانسنفت على الكميات التي تنقلها لها خلال الأزمة، إن شركة خطوط الأنابيب لم تحل المشكلة بعد.
وأضافت في بيان ”مصير النفط الملوث لم يتضح بعد ولم يتم تسوية مطالبات الشركات وشركائها التجاريين، كما أن مسألة ضمان جودة النفط خلال النقل لم تُحل بعد.
”المخاطر التي تهدد صورة روسيا باعتبارها موردا يُعول عليه… تتزايد“.
وذكرت روسنفت أن عددا من الدول المستوردة للنفط من بينها بولندا وبعض الموانئ المطلة على البحر المتوسط تدرس خيارات أخرى لاستيراد الخام.
إعداد هالة قنديل للنشرة العربية – تحرير عبد المنعم درار