بحث رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الإثنين، مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حسب الوكالة السودانية الرسمية للأنباء.
وأشاد حمدوك بدور قطر المحوري في عملية السلام بإقليم دارفور غربي السودان، وأعرب عن تقدير الخرطوم لمواقف الدوحة الداعمة للسودان.
ورعت قطر، في 14 يوليو/ تموز 2014، اتفاق سلام في دارفور وقعت عليه الحكومة وحركة متمردة، بينما رفضته حركات التمرد الرئيسية.
ومنذ عام 2003، يشهد دارفور، الذي يقطنه أكثر من سبعة ملايين نسمة، نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني و3 حركات مسلحة متمردة، هي: “العدل والمساواة”، “تحرير السودان”، بقيادة عبد الواحد نور و”تحرير السودان”، بقيادة أركو مناوي.
ومن المقرر أن تبدأ، في أكتوبر/ تشرين أول المقبل، مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات متمردة، لبحث سبل إنهاء النزاعات.
وإحلال السلام هو أحد أبرز الملفات الملحة في مرحلة انتقالية بدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
وهذا الملف هو أحد الملفات التي ورثتها الحكومة الانتقالية من عهد عمر البشير (1989: 2019)، الذي عزلته قيادة الجيش من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
BY ANADOLU AGENCY