نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، متحدثًا للصحفيين حول الأزمة بين واشنطن وطهران:
– هناك تطورات متسارعة بالمنطقة تنبئ بتداعيات “نتمنى ألا تكون خطيرة”
– على ما يبدو أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بدأت
– الكويت مستعدة وحاضرة لبذل أي جهود تهدف إلى التهدئة والاستقرار وتجنب الصدام
قالت الكويت، إن تطورات متسارعة بالمنطقة تنبئ بتداعيات “نتمنى ألا تكون خطيرة”، مؤكدةً أنها مستعدة لبذل جهود تهدف إلى التهدئة والاستقرار وتجنب الصدام.
وفي تصريحات للصحفيين، قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ردا على سؤال عما اذا كانت الكويت تقوم بجهود لتهدئة الوضع في المنطقة، إن “وضع المنطقة حساس وبالغ الخطورة”، وفق ما أوردته صحيفة الأنباء الكويتية عبر موقعها الإلكتروني السبت.
وتشهد منطقة الخليج توترًا متصاعدًا في الآونة الأخيرة، جراء حرب كلامية وتهديدات متبادلة بين الولايات المتحدة ودول عربية من جهة، وإيران من جهة أخرى، صاحبتها تعزيزات عسكرية أمريكية في المنطقة.
وأضاف الجارالله: “هناك تطورات متسارعة (لم يوضحها) تنبئ عن تداعيات نتمنى ألا تكون خطيرة”، مؤكدا أنه يجب أن نكون في منتهى الحيطة والحذر من تسارع وتيرة الأحداث في المنطقة.
وأشار إلى أن “الكويت دائما مستعدة وحاضرة لبذل أي جهود تهدف إلى التهدئة والاستقرار وتجنب الصدام”.
وفي رده عما إذا كان التصعيد الحاصل مشابها لما سبقه في كوريا الشمالية، والذي أدى إلى طاولة المفاوضات، قال الجارالله، إن “تلك التجربة كانت ناجحة”.
وأعرب عن أمله في أن “تكون تلك الحالة مشابهة لأزمة كوريا الشمالية”.
واستدرك المسؤول الكويتي، “على ما يبدو أن المفاوضات بين الطرفين قد بدأت فهناك تحرك واتصالات”، مبينًا أن الكويت ترحب بأي جهود تبذل في إطار تخفيف التصعيد في منطقة الخليج.
وفي يونيو / حزيران 2018، عقدت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قمة تاريخية في سنغافورة، تلاها إعلان بيان مشترك يتضمن التزاما من بيونغ يانغ بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.
ومؤخرا، كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، عن تحرك دبلوماسي لبلاده لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين طهران وواشنطن.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.
وخلال الأيام الماضية تضاعف التوتر بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” وطائرات قاذفة، واعتزامه إرسال جنود إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
BY ANADOLU AGENCY
إسطنبول/ الأناضول