BY ANADOL AGENCY
القاهرة / الأناضول
أعلن تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، الجمعة، تصفية جميع استثماراته الرياضية في مصر.
جاء ذلك في بيان لنادي “بيراميدز” الرياضي المصري، نشره مالكه “آل الشيخ”، على صفحته بموقع “فيسبوك”.
وجاء في البيان أن نادي بيراميدز، الذي يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري المصري لكرة القدم، “يعلن نقل ملكية النادي بالكامل للمستثمر الإماراتي سالم سعيد الشامسي، وتصفية جميع الاستثمارات الرياضية للمالك السابق تركي آل الشيخ في مصر”.
ونقل البيان عن آل الشيخ “شكره وتقديره لكل من عمل معهم في المرحلة الماضية بالنادي”.
ولم يوضح البيان، أسباب تصفية آل الشيخ المعروف بقربه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، استثماراته الرياضية بمصر، فضلا عن تفاصيل نقل ملكية بيراميدز.
غير أن آل الشيخ ألمح إلى ذلك مساء الخميس، بحسابه بـ”فيسبوك” بعد انتقاد الإعلامي المقرب من النظام أسامة كمال لاتحاد الكرة المصري ملمحا إلى مجاملته نادي بيراميدز.
وكان كمال قال في برنامجه المتلفز الخميس: “ما الذي سيستفيده اتحاد الكرة من استبعاد الأهلي من البطولات الإفريقية، هل حتى يدخل ناد آخر المسابقة بدلا منه؟” في إشارة إلى نادي بيراميدز.
وعلق آل الشيخ موجها كلامه لكمال: “معاك حق وأنا مالي (شأني) ومال (ما شأن) الصداع”، وذلك قبل أن يوجه الشكر للمسؤولين والرياضيين الذين تعامل معهم في مصر في الفترة الأخيرة.
ونشبت أزمة مؤخرًا بين مجلس إدارة الأهلي المصري واتحاد الكرة في بلاده، إثر خلاف على مواعيد لقاءات الأهلي وبيراميدز في مسابقتي الدوري والكأس المحليتين، والتي أثارت جدلاً بين جماهير الكرة وتراشقات إعلامية ورياضية. وهدد اتحاد الكرة النادي الأهلي باستبعاده من المشاركة في البطولات الإفريقية في حال رفض المواعيد التي حددها الاتحاد.
وظهر آل الشيخ قبل نحو عام في الشارع الرياضي المصري عبر الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، قبل أن يتركه ويستثمر ويرعى نادي “بيراميدز” (الأسيوطي سابقًا) بالدوري المحلي.
وسبق أن أعلن الانسحاب من النشاط الرياضي بمصر أكثر من مرة قبل أن يتراجع لاحقًا.
وفي أكثر من مرة نقلت وسائل إعلام محلية ونشطاء عبر منصات التواصل، فيديوهات تشير إلى توجيه جماهير -قالت إنها من مشجعي النادي الأهلي- سبابا لتركي آل الشيخ.
ولم يتسن التحقق من صحة الفيديو، ولم يعلق عليها رسميا النادي الأهلي، غير أن الصفحة الرسمية لـ “آل الشيخ” تحفل عادة بتعليقات لاذعة، وبها سباب أغلبها يتعلق بما يعتبرونه “تدخلا غير مقبول في الكرة المصرية”، في مقابل آخرين يرونه “استثمارا حقيقيا موجودا في كل دول العالم”.
ويسمح القانون المصري حاليا بالاستثمار للأجانب والعرب والمصريين في الرياضة.
