بعد باكستان.. الهند تنشد استثمارات سعودية لتعزيز احتياطاتها النفطية


أوردت وكالة بلومبيرغ الدولية للأنباء، الأحد، أن الهند تنشد جذب استثمارات أجنبية مصدرها السعودية، لتعزيز احتياطاتها من النفط، تجنبا لأية تقلبات في أسواق الخام.

والهند ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، بنحو 4.9 ملايين برميل يوميا.

ونقلت بلومبيرغ عن بيان صادر عن الحكومة الهندية اليوم، جاء فيه أن نيودلهي والرياض بحثتا برنامجا للاحتياطي النفطي الهندي، خلال لقاء، السبت، جمع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، ونظيره دارمندرا برادهان، بالهند.

كذلك، أورد البيان الحكومي الهندي أن الجانبين تطرقا إلى تسريع خطوات تأسيس محطة تكرير النفط الخام المزمع إنشاؤها في الهند.

وفي يونيو/ حزيران 2018، وقعت الإمارات والهند والسعودية، على اتفاقية لبناء مصفاة نفط عملاقة ومجمع للبتروكيماويات في منطقة راتناجيري على الساحل الغربي للهند، بقيمة تقديرية 44 مليار دولار.

ولم يوضح البيان، الخطوات الفنية لتعزيز الاحتياطات، إلا أن الآبار التخزينية سواء في السعودية أو الهند تعد الأداة الأكثر استخداما لتخزين الخام.

يأتي ذلك، بينما تعتزم السعودية، إنشاء مصفاة نفط في ميناء “غوادر” على المحيط الهندي جنوب غرب باكستان، على الحدود مع إيران، بتكلفة إجمالية 10 مليارات دولار.

وستؤمن المصفاة المرتقبة في باكستان، أسواق الخام السعودية نحو الشرق، التي تتواجد فيها ثلاثة من أكبر 4 مستوردين للنفط الخام في العالم (الصين، الهند، اليابان).

وتعد السعودية، أكبر مُصدر للنفط الخام في العالم، بمتوسط 7.3 ملايين برميل يوميا، وثالث أكبر منتج بعد الولايات المتحدة وروسيا، بـ 10.4 ملايين برميل يوميا.

BY ANADOLU AGENCY