أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، حرصه على كشف حقيقة اغتيال المعارضين محمد البراهمي وشكري بلعيد عام 2013.
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة التونسية بأن سعيد أجرى مكالمة هاتفية مع أرملة البراهمي، مباركة عواينية، قبيل يوم من إحياء الذكرى السنوية السابعة لاغتيال المعارض التونسي.
وشدد الرئيس التونسي في البيان، على أن “دماء الشهداء لن تذهب هباء”، مجددا “حرصه على تطبيق القانون على الجميع”.
وأردف: “حريص على أن توفر الدولة كل إمكانياتها لكشف الحقيقة الكاملة لاغتيال البراهمي وبلعيد، وغيرهما من شهداء الوطن”.
وعرفت تونس في 2013 اغتيال أمين عام حزب “الوطنيين الديمقراطيين الموحد” شكري بلعيد (في 6 فبراير/ شباط)، والقيادي بـ”التيار الشعبي” محمد البراهمي (في 25 يوليو/تموز).
وأعلنت الداخلية التونسية بعد الاغتيال تورط عناصر متشددة في اغتيال المعارضين، بينهم أبو بكر الحكيم ولطفي الزين وأحمد الرويسي.
وفي تصريح لمجلة “دابق” التي تصدرها داعش، في مارس/ آذار 2015، اعترف أبو بكر الحكيم باغتيال البراهمي في إطار خطة لبث الفوضى بالبلاد.
BY ANADOLU AGENCY