بيروت تتحضّر لإستقبال العرب و الأوروبيّين على وقع الروائح القمامة الكريهة التي تفوح في شوارع العاصمة بيروت إنطلاقا من بوابة المطار إلى أشهر و أرقى مطاعم العاصمة في الوسط التجاري وجهة السياحة الأولى. تضع السائح بخانة المغامرة و الجرئة مع تخوّف إرتفاع نسبة الأمراض و الأوبئة . المزيد من التدهور في إدارة مقومات البلد بظل تجاوز بيئي صحّي , مجتمع على حافّة الهاوية, محرقة نفايات مسرطنة بالعاصمة, تستنزف ما تبقّى من صحّة اللّبنانيين!! بالإضافة إلى إقتصاد هش منهك , فهل دق ناقوس الخطر؟
هل يحتمل المجتمع اللبناني المزيد من الهزات على جميع الأصعدة عبر فقدان أهم المقومات الحياتية التي تنعش الإقتصاد. يتسائلون متى الصحوة لإنقاذ ما تبقّى لإنقاذه ؟
.صيف لبناني واعد يدخل موسمه من الباب البيئي العريض
المصدر: بيروت –
IGEPD