نقلا عن وكالة الأناضول
انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات القمة الأوراسية الـ22 للاقتصاد في مدينة إسطنبول التركية، بحضور قادة ومسؤولين من دول أوروبية وأسيوية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي تستمر يومين، أشاد رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم بالدور المهم الذي تؤديه القمة في تعزيز أواصر التعاون بين دول القارتين الآسيوية والأوروبية.
وتركز النسخة الحالية للقمة التي تأتي تحت شعار “22 عاما من السلام والحوار”، على قضايا التطور التكنولوجي، ومستقبل الإنسانية، وأبعاد العولمة، فضلا عن مواضيع الطاقة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وأزمة المياه، والهجرة، واللجوء.
وتهدف القمة التي ينظمها وقف “مجموعة مرمرة الاقتصادية” إلى إجراء حوارات سياسية واقتصادية بناءة بين مختلف ممثلي البلدان الأسيوية والأوروبية.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية، وصف علي حسنوف نائب رئيس آذربيجان القمة بمنصة متينة تربط بين الدول المشاركة، وتخدم التواصل فيما بينها.
وأضاف: “تهدف القمة إلى المنفعة المتبادلة، وإجراء الاتصالات بين الدول، لتأسيس أرضية للتعاون في مختلف القطاعات”.
من جانبه، قال أكّان سوفر رئيس وقف “مجموعة مرمرة”، إن “القمة باتت من الأساسيات في السلام والحوار، وتنعقد هذه النسخة في مرحلة حساسة في ظل أزمات عالمية عديدة”.
وأوضح أن القمة تمثل فرصة لتوضيح حقيقة الأحداث التي تجري في المنطقة، لاسيما وهي تعقد في تركيا التي صارت في السنوات الأخيرة نقطة لالتقاء الجميع من كافة أنحاء العالم.
وأشار إلى أن تركيا ترغب في أن يعم الأمن والاستقرار منطقتي البحر الأسود والبحر المتوسط، ومن ثم تزدهر حركة التجارة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات لمشاركين آخرين، من أبرزهم رئيس البوسنة والهرسك مارينكو غوارا، ورئيس مقدونيا جورج إيفانوف
