“يونيفيل” بلبنان: عملياتنا هادئة رغم التوتر الإقليمي


قال رئيس بعثة “يونيفيل” الأممية في لبنان، ستيفانو ديل كول، الثلاثاء، إن عمليات حفظ السلام على الحدود مع إسرائيل “هادئة”؛ رغم التوتر الإقليمي المتصاعد.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا مع ضباط من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، في موقع للأمم المتحدة بمنطقة رأس الناقورة الحدودية؛ حسب بيان صادر عن اليونيفيل.

وتطرقت المناقشات إلى انتهاكات إسرائيل الجوية والبرية والوضع على طول الخط الأزرق.

وقال “ديل كول” إن أي نشاط قرب الخط الأزرق “ينبغي ألا يكون مفاجئا، حيث ينبغي الإبلاغ عنه بشكل مسبق لإتاحة التنسيق مع الأطراف وتجنب أي سوء فهم ومنع وقوع حوادث”.

وأضاف أن البعثة “على أهبة الاستعداد لتسهيل اجتماعات متابعة عند الضرورة، وكما هو الحال دائماً”.

وتابع: “إن الآلية الثلاثية قناة ناجحة في إيجاد الحلول وتقليل التوترات، لأنها تتيح لنا جميعاً تقييم المشاكل الملحّة والهواجس الأمنية على طول الخط الأزرق بطريقة منفتحة وشفافة”. 

كما أعرب عن أمله في أن “تبذل الأطراف كل ما بوسعها لضمان استتباب الهدوء والاستقرار”. 

وتعقد الاجتماعات الثلاثية بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006، بين إسرائيل وحزب الله، في جنوب لبنان. 

وتم نشر قوة “يونيفيل” للمرة الأولى عام 1978، وتم توسيع مهماتها وزيادة عدد عناصرها بموجب القرار الدولي 1701، إثر حرب 2006.

وتضم البعثة حاليا نحو 10 آلاف و500 جندي حفظ سلام، و800 موظف مدني، إضافة إلى قوة بحرية تتألف من 6 سفن.

بيروت / يوسف حسين / الأناضول 

BY ANADOLU AGENCY