معرض دبي للقوارب” يجتذب 450 يختاً بـ1.5 مليار درهم

تنطلق فعاليات الدورة 27 من #معرض_دبي_العالمي_للقوارب 2019″، بمشاركة أكثر من 800 شركة وعلامة تجارية من 50 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث تعرض الشركات قوارب أشبه بالقصور العائمة.

ويشهد المعرض، الذي يستمر حتى 2 مارس المقبل، 38 إطلاقاً إقليمياً وعالمياً لمجموعة من كبرى شركات تصنيع القوارب حيث يشارك فيه 450 يختاً وقارباً من مختلف أنحاء العالم تصل قيمتها إلى نحو 1.5 مليار درهم.

ومن المتوقع أن يتضمن المعرض حملات إطلاق حصرية عالمية لـ15 قارباً من #شركات_بناء_اليخوت “جلف كرافت” الإماراتية، و”أسيس بوتس”، وإنتغريتي لليخوت، و”فيكتوري تيم”. كما سيتم إطلاق أكثر من 23 يختاً وقارباً إقليمياً في المعرض والتي تم إحضارها إلى الشرق الأوسط لأول مرة من قبل روّاد الصناعة الحائزين على العديد من الجوائز مثل كرانشي لليخوت، ودومينيتور لليخوت، ومجموعة فيريتي، وبرينسس لليخوت، وآي إم جي للقوارب.

وتحتوي المجموعة المعروضة من #اليخوت_الفاخرة على 17 قصراً عائماً، بما في ذلك أكبر يخت في المعرض “هيسن روكت” وطوله 50 متراً، واليخت “أكوامارينا” وطوله 47 متراً، واليخت “كاستم لاين” 120 وطوله 38 متراً، ضمن اليخوت الكبرى المعروضة.

وستقدّم الشركة الإماراتية “جلف كرافت” هذا العام مجموعة كبيرة من اليخوت الفاخرة بما في ذلك ماجستي 140 الذي يبلغ طوله 42 متراً، وماجستي 100 الذي يبلغ 31.7 متراً واللذين يُعدان قطعاً فنية من روائع اليخوت.

وكشف محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة “جلف كرافت” أن الشركة بصدد إطلاق عدد من الابتكارات الجديدة على يخوتها خلال فعاليات معرض دبي العالمي للقوارب وأهم هذه الابتكارات تجهيز أول يخت صناعة إماراتية بالطاقة الشمسية، حيث يعد هذا التجهيز من استراتيجيات “جلف كرافت” المستمرة في تطوير يخوتها لتكون صديقة للبيئة وتقلل اعتمادها على الطاقة التقليدية، الأمر الذي ينطبق على منشآتها أيضاً.

وحسب الدراسات التي أجريت في الشركة، سيتمكن أي عميل لـ”جلف كرافت” من إضافة هذه الميزة على أي يخت مهما كان حجمه. ولفت الشعالي إلى أن الإمارات تعتبر أكبر سوق للشركة، مشيراً إلى أن الحصة السوقية للشركة تشكل 50% خليجياً، مضيفاً أن العام الحالي يشهد استقراراً لمبيعات الشركة خاصة على صعيد أسواق المنطقة.

وأوضح الشعالي أن الإمارات تعتبر الثامنة عالميا في صناعة اليخوت، وأن شركة “جلف كرافت” سابع أكبر منتج لـ “السوبر يخت”، مشيراً إلى أن الشركة ستعلن عن 6 إصدارات جديدة في معرض دبي العالمي للقوارب واليخوت 2019، حيث تركز الشركة في مشاركتها بالمعرض لهذا العام على اليخوت ذات الاستخدام العائلي ذي التكلفة القليلة من حيث الصيانة والتشغيل مع التركيز على الرفاهية والقدرة للسفر لفترة طويلة.

وأشار الشعالي إلى أن وجود المراسي في المناطق السياحية والعقارية يساهم في رفع قيمة العقارات في هذه المنطقة، حيث يوجد علاقة بين القطاع العقاري وقطاع الترفيه البحري، مشيرا إلى أن تكلفة المراسي لا تزال مرتفعة ونأمل انخفاضها بعد زيادة عدد المراسي في الدولة. وذكر أن “جلف كرافت” نجحت في فتح أسواق خارجية جديدة، حيث قامت بتوسيع أسواقها في القارة الأوروبية وشرق آسيا والولايات المتحدة خلال العام الحالي.

وأكد الشعالي أن البنية التحتية القائمة في دولة الإمارات، تعتبر متقدمة ومتطورة، بل هي من أقوى البنى التحتية في المنطقة، وقادرة على دعم قطاع الصناعة بشكل عام والمساهمة في تطوره ونموه، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى البنى الخاصة بالطرق والنقل، والمطارات، والاتصالات، والتي تعد ضرورية جداً لدعم أي من قطاعات الأعمال، كما أكدت دائماً أن هذه البنية التحتية المتوفرة في الدولة كان لها دور كبير في دعم وتعزيز النجاح الذي تحققه “جلف كرافت”، وغيرها من الشركات الناجحة في قطاع الصناعة.

وتوقع رئيس مجلس إدارة “جلف كرافت” أن يشهد قطاع الترفيه البحري في الإمارات ازدهاراً خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الدولة تقوم أصلاً على الترفيه البحري كونها وجهة سياحية عالمية، مؤكداً على ثقته في الاقتصاد الوطني.

ويشهد سوق القوارب الترفيهية في الإمارات نمواً كبيراً ويضم حالياً أكثر من 10000 قارب مسجّل صغير ومتوسط الحجم، بالإضافة إلى حصة كبيرة من اليخوت الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط البالغ عددها 216 يختاً خارقاً يبلغ طولها 40 متراً وأكثر.

BY ALARABIYA NEWS