نقلا عن دايلي صباح
قرر رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريشار فيران التقدم بشكوى بعد تعرض منزله الخاص الكائن في بلدة موتريف في بريتانيي (غرب) لمحاولة حرق “متعمد” الجمعة.
وجاء في بيان للجمعية الوطنية: “اكتشف الدرك الوطني في المكان غطاء وبقايا اطار مطاطي وفتيلا يدوي الصنع مشبعا بالبنزين، ويبدو الطابع الاجرامي مؤكدا”.
ونشر رئيس الجمعية وهو من حزب الرئيس ايمانويل ماكرون، صورا عبر تويتر يظهر فيها احد الابواب محترقا.
وقال ماكرون في رد فعل “لاشيء يمكن أن يشرع العنف او الترهيب ازاء عضو منتخب من الجمهورية. تضامني الكامل مع ريشار فيران واقاربه”.
وقال نائب عام بريست “ان احد جيرانه لاحظ ان احدهم اراد اشعال حريق وذلك نحو الساعة 14,00. والمنزل ليس هو الرئيسي لصاحبه ولم يكن فيه أحد”.
وشهدت عدة منازل واقامات لاعضاء من الاغلبية الرئاسية عمليات تخريب منذ بداية حركة “السترات الصفراء” في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 وتعرض بعضهم لتهديد بالقتل.
وقال مصدر برلماني ان 50 نائبا تم استهدافهم في الاسابيع الاخيرة.
وقال المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو “ان الذين يرهبون ويهددون ويعتدون ويخربون ويحرقون، لن تكون لهم الكلمة الفصل في الديمقراطية ابدا. نحن الجمهورية وسنحاربهم بلا هوادة”.