قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيلتقي مع نظيريه الإيراني حسن روحاني يوم الاثنين والأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء مع سعيه لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران.
وقال ماكرون للصحفيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة ”فرنسا تحاول طرح مقترحات لتجنب التصعيد“.
وأكد مجددا على أن أي إطار عمل لمفاوضات جديدة في المستقبل ينبغي أن يركز على وضع نظام لمراقبة البرنامج النووي الإيراني الحالي وبحث أنشطة إيران النووية بعد عام 2025 وبرنامجها للصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.
وقال ”نحن وحلفاؤنا والأطراف الإقليمية وإيران بحاجة لأن نجلس حول الطاولة ونتناول تلك النقاط الأربع“.
وأضاف ماكرون للصحفيين أن الهجوم على منشأتي النفط في السعودية يوم 14 من سبتمبر أيلول كان نقطة تحول. وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم. لكن الولايات المتحدة والسعودية تتهمان إيران بالمسؤولية عن الهجمات. ونفت طهران ذلك.
وقال الرئيس الفرنسي ”ثمة دلائل على أنه هجوم دولة ويشير مستوى العتاد (المستخدم فيه) إلى أنه ليس من تنفيذ المتمردين الحوثيين“.
وذكر أن اجتماعاته مع ترامب وروحاني تستهدف مواصلة الجهود التي بذلتها فرنسا في الآونة الأخيرة لجمع كل الأطراف من أجل إجراء مفاوضات جديدة.
وقال ”الضربات… هي نقطة تحول، ورغبة فرنسا في الوساطة ومقترحاتها لا تزال مرتبطة بخفض التصعيد“، مضيفا أنه سيفعل كل ما بوسعه لمحاولة تهيئة الأجواء لمباحثات بين الولايات المتحدة وإيران.
إعداد علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح
BY REUTERS