عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين عن أسفه بشأن إعلان إيران أنها ستتجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها لكنه أوضح أن باريس ستجري مشاورات مع إيران وشركائها لتفادي أي تصعيد آخر بالمنطقة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني ”أعبر عن أسفي للإعلان الإيراني الصادر يوم الاثنين لكن مثلما أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران تحترم التزاماتها ونشجعها بقوة على التحلي بالصبر وبالمسؤولية“.
وقال الرئيس الفرنسي إنه توجد فرصة من الآن وحتى الثامن من يوليو تموز لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وأوضح ماكرون ”كل أشكال التصعيد لا تسير في الاتجاه الصحيح ولن تساعد إيران ذاتها ولا المجتمع الدولي، لذلك سنبذل كل ما في وسعنا مع شركائنا لإثناء إيران ولإيجاد سبيل ممكن للحوار“.
إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي
باريس (رويترز) –