انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تقاعس الاتحاد الأوروبي عن تطبيق البنود المتفق عليها خلال عملية الحوار بين صربيا وكوسوفو.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، على هامش زيارته إلى صربيا، ثاني محطته الخارجية بعد البوسنة والهرسك.
وأضاف لافروف أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع تطبيق البنود التي تم الاتفاق عليها خلال عملية الحوار بين صربيا وكوسوفو.
ودعا الوزير الروسي، الاتحاد الأوروبي إلى “تحمّل مسؤولية البنود التي تم التوصل إليها تحت سقفه”.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الصربي، نيكولا سيلاكوفيتش، عن شكره لروسيا إزاء احترامها وحدة وسيادة أراضي بلاده.
ومن المقرر أن يلتقي لافروف، مساء الثلاثاء، الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش.
وفي يوليو/ تموز الماضي أعلن الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لغرب البلقان ميروسلاف لاجاك، أن الحوار بين صربيا وكوسوفو عاد إلى مساره السليم بعد 18 شهرا من التوقف، وذلك عقب لقاء عبر الفيديو كونفرانس بين زعيمي صربيا ألكسندر فوتشيتش، وكوسوفو عبد الله هوتي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي اتفاق صربيا وكوسوفو، على تطبيع العلاقات الاقتصادية بينهما، واصفا الخطوة بأنها “انفراجة كبيرة”.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا، عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها، وتدعم أقلية صربية في كوسوفو.
وحظي إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا، باعتراف الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وفي 19 أبريل/ نيسان 2013، وقّعت صربيا وكوسوفو “اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين”، التي وصفها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بـ”التاريخية”.
BY ANADOLU AGENCY
