نقلا عن دايلي صباح
تعتزم شركة “سلسلة فنادق لوكسري رينيوز الدولية” إنشاء وتشغيل منتجع ترفيهي شامل هو الأضخم من نوعه في قطر.
وقال أتيلا كوروتشايلي، عضو مجلس إدارة معرض “أكسبو تركيا في قطر”، إن الخطوة تأتي بموجب اتفاقية مع شركة “كتارا للضيافة” (قطرية حكومية) كأول شركة تركية تقوم بمشروع من هذا النوع”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حول معرض “أكسبو تركيا في قطر” الذي ينطلق الأربعاء، بمشاركة 120 شركة وهيئة تركية، ويستمر 3 أيام، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وأشار كوروتشايلي أن “الصادرات التركية إلى قطر ارتفعت بنسبة 61٪ ووصلت إلى 1.2 مليار دولار في الفترة ما بين 2017-2018، ومن المستهدف أن تصل إلى ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار”.
وأضاف أنه “خلال العام الماضي 2018 حظيت شركات تركية بعدة صفقات دفاعية وعسكرية بقيمة 15 مليار ريال (4.12 مليارات دولار)”.
ولفت إلى أن “شركة تركية تتولى تصنيع وتوريد الزي الرسمي والمنسوجات والإمدادات الأخرى للجيش القطري، ويبلغ الاستثمار في المشروع ما قيمته 100 مليون دولار”.
وأشار كوروشايلي أيضا إلى أن “أكثر من 150 شركة قطرية تأسست في تركيا منذ الحصار (يونيو/حزيران 2017)، وأكثر من 300 شركة تركية تعمل في قطر، التي رفعت دعمها لتركيا بعد الموافقة على صفقة تبادل العملات بقيمة 3 مليارات دولار”.
وأوضح أن “الريال القطري هو عملة قابلة للتحويل الآن في تركيا، ويمكن لأصحاب الأعمال والأفراد إجراء تحويلاتهم بالعملات المحلية”.
من جهته، قال السفير التركي، خلال المؤتمر الصحفي، إن “المعرض أكبر ملتقى للشركات التركية في المنطقة، وجسر للتواصل الاقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين”.
وأضاف أن “المعرض يجسد حرص الجانبين على وضع آليات عملية لتطوير مستوى التعاون الاقتصادي ورفع حجم التبادل التجاري واستكشاف آفاق مبتكرة وواعدة لفتح مجالات جديدة من شأنها تعزيز الاستثمارات المشتركة”.
وأشار إلى مشاركة نائب وزير الخزينة والمالية التركية نور الدين نباتي في افتتاح المعرض.
كما لفت مدير العلاقات الخارجية في “الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية” التركي محمد لفنت، إلى مشاركة الاتحاد الذي سيقدم عروضا قوية على هامش المعرض، بهدف نشر وزيادة الوعي حول الرياضات التقليدية.
ويبلغ حجم استثمارات الشركات التركية في قطر 16 مليار دولار.
وتحتل قطر المرتبة الثانية في حجم الاستثمارات الخارجية في تركيا، إذ تبلغ 20 مليار دولار في قطاعات الزراعة والسياحة والعقارات والمصارف.
وتتوقع القطاعات الاقتصادية القطرية والتركية أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلى مستوياته، متجاوزا حاجز 5 مليارات دولار قريبا.
ويعمل البلدان على إقامة استثمارات ومشاريع مشتركة في قطر وتركيا أيضا وغيرهما من الدول الأخرى.
