أكد اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي، رفضه ورشة المنامة الاقتصادية، التي تستضيفها البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة، الشهر المقبل، داعيا إلى مقاطعتها.
ودعا الاتحاد (غير حكومي مقره إسطنبول) في بيان، الأربعاء، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، “كافة المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية والعربية والصديقة ورجال الأعمال إلى مقاطعة هذا المؤتمر بشتى الوسائل والطرق المشروعة”.
واعتبر الورشة “جزءا من مرحلة بدء تنفيذ صفقة القرن المشؤومة بشقها الاقتصادي، والتفافا على موقف القيادة الفلسطينية الساعي لكسر كل محاولات تمرير المشروع الأمريكي الإسرائيلي”.
وأضاف أن “كافة محاولات النيل من قضيتنا الفلسطينية ستبوء بالفشل وستتحطم على صخرة الإرادة الفلسطينية، وكل ما يجري لن يزيدنا إلا تمسكا بثوابتنا الوطنية”.
وفي 19 مايو/ آيار الجاري، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار” يومي 25 و26 يونيو/ حزيران المقبل.
والأسبوع الماضي، تلقى رجال أعمال فلسطينيون، دعوات للمشاركة في أعمال ورشة العمل الاقتصادية، التي تلاقي رفضا رسميا من القيادة الفلسطينية.
وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة، في إطار مساعي واشنطن فرض تسوية تُعرف إعلاميا باسم “صفقة القرن”، وتعتزم الكشف عنها في غضون أيام.
ويرى الفلسطينيون أن الهدف من الورشة تسويق خطة التسوية المرتقبة “صفقة القرن” التي يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل.
رام الله / أيسر العيس / الأناضول