قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث الذي يخوض انتخابات عامة في غضون أسبوعين إنه سيتصرف ”بقوة وتناسب“ ضد أي محاولة انفصالية في قطالونيا على غرار ما حدث عام 2017.
وأصبحت محاولة قطالونيا الفاشلة للانفصال عن إسبانيا وتعامل مدريد مع الإقليم القضية الفاصلة قبل الانتخابات المقررة يوم 28 أبريل نيسان. وتظهر استطلاعات الرأي أن ائتلافا لأحزاب يمينية اتحادية قد يحصد أغلبية في البرلمان.
وقال سانتشيث في مقابلة نشرتها صحيفة هوي ”إذا شهدنا انتهاك بنود الدستور أو ميثاق الحكم الذاتي في قطالونيا مرة أخرى فإن دولة القانون بقيادة هذه الحكومة ستتصرف بقوة وتناسب ضد أي تحد“.
وأشار سانتشيث إلى أنه قد يفرض الحكم المباشر على قطالونيا في هذه الحالة مثلما فعل سلفه ماريانو راخوي الذي فرض سيطرة مدريد على الإقليم أثناء أزمة الانفصال عام 2017.
وردا على سؤال عما إذا كان سيستخدم المادة 155 من الدستور قال سانتشيث ”هذه مادة في الدستور وحكومتنا ستطبق الدستور وستتأكد من الالتزام به في كافة أنحاء البلاد“.
ودعا سانتشيث في فبراير شباط إلى انتخابات مبكرة بعدما رفض انفصاليو قطالونيا الموافقة على الموازنة التي قدمها مما حكم عليها فعليا بالفشل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن من المتوقع فوز الاشتراكيين بقيادة سانتشيث بالانتخابات لكنهم ربما يحتاجون إلى دعم أحزاب أخرى وربما انفصاليي قطالونيا لحكم البلاد.
وفي تخفيف لموقفها، أشارت الأحزاب المؤيدة للاستقلال الأسبوع الماضي إلى أنها قد تدعم حكومة بقيادة سانتشيث لتفادي احتمال تشكيل ائتلاف للأحزاب اليمينية الاتحادية ليحل محلها.
إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن
BY REUTERS