خط النفط بين البصرة والعقبة الأردنية.. منفعة متبادلة

حد المنشآت النفطية في البصرة التي تعد أغنى مناطق العراق بالذهب الأسود الأوروبية

ينشد الأردن والعراق المنفعة المتبادلة من إقامة خط أنبوب مشترك للنفط يبدأ من مدينة البصرة (جنوبي العراق) حتى مدينة العقبة (أقصى جنوبي الأردن).

وسيوفر الأنبوب المرتقب منفذا جديدا لنفط العراق إلى العالم عبر خليج العقبة على البحر الأحمر مقابل حصول الأردن على كميات منه بتكلفة أقل، فضلا عن تقاضيه رسوما مجزية لتمرير الخط عبر أراضيه.

ووقع الأردن والعراق في أبريل/نيسان 2013 اتفاقية إطار لمد أنبوب لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى العقبة بتكلفة إجمالية للمشروع قدرت في ذلك الوقت بـ18 مليار دولار.

وفي فبراير/شباط الماضي اتفق البلدان على أن يتم البدء بالدراسات اللازمة لإنشاء أنبوب النفط.

وبحسب وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، فإن المشروع يضمن تزويد المملكة بنحو 150 ألف برميل يوميا من النفط الخام، وبناء خزانات بسعة سبعة ملايين برميل، أما السعة التصديرية للأنبوب فتبلغ نحو مليون برميل يوميا.

في المقابل، يحصل العراق على خصومات لاستخدام ميناء العقبة لتجارته، وهو أمر سيوثق العلاقات التجارية بين البلدين.المصدر : وكالة الأناضول

BY AL JAZEERA NEWS