بمشاركة متميزة.. “الأناضول” تفتتح رسميًا مكتبًا في باكستان

افتتحت وكالة “الأناضول”، اليوم الثلاثاء، رسميًا مكتبًا لها في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وشارك في مراسم افتتاح المكتب وزير الإعلام والنشر الباكستاني فؤاد شودري، والسفير التركي في إسلام أباد إحسان مصطفى يورداكول، وسفير جمهورية شمال قبرص التركية محمد داولجو، إضافة إلى نائب المدير العام للأناضول، رئيس التحرير متين موطان أوغلو ونائب المدير العام مصطفى أوزقايا، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين المحليين والأجانب في إسلام أباد.

وفي كلمة خلال الافتتاح، أكد شودري، أن تركيا هي البلد الوحيد الذي أعرب عن دعمه بشكل واضح لباكستان خلال التوتر مع الهند.

وقال “مسلمو شبه القارة الهندية قدموا دعما كبيرا للشعب التركي بحرب استقلاله، فعلاقاتنا التي بدأت منذ تلك الفترة لم تتشكل حسب الظروف السياسية أو الأشخاص”.

وأكد أن افتتاح الأناضول التي تبث أخبارها دوليًا، مكتبًا في باكستان، يعتبر تطورا ترغب به الوزارة، مضيفًا أن “هناك وكالات أنباء دولية مثل الأناضول افتتحت مكاتب لها في باكستان ايضاً”.

وأردف “ننتظر في باكستان مؤسسات إعلامية دولية وشركات تركية أكثر”.

من جانبه، ذكر السفير يورداكول، أن الأناضول ستشارك خبرتها في مجال الأخبار مع إسلام أباد، مشددًا أن الوكالة ستظهر حقائق باكستان.

وأضاف “الأناضول ستظهر للعالم الإمكانات الحقيقة لباكستان عبر أخبارها، ورجائي من الأناضول؛ أجعلونا نفخر بما ستقومون به من أجل إظهار الصورة الأصيلة والجميلة لباكستان للعالم”.

بدوره، أشار أوزقايا إلى أن الأناضول باتت واحدة من أبرز وكالات الأنباء في العالم.

وقال “من خلال خبرتنا الممتدة 99 عامًا، نقدم آلاف الأخبار والصور والرسوم البيانية (انفوغرافيك) كمصدر موثوق لمشتركينا حول العالم”.

وشدد أن باكستان تعتبر بلد هام بالنسبة للأناضول، بفضل عدد سكانها الذي يتجاوز الـ 200 مليون نسمة، وموقعها الاستراتيجي في آسيا.

وأعرب عن ثقته بأن الأناضول ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين عبر أخبارها.

وأردف “أحد أهم الأمثلة على العلاقات بين البلدين هو أول مراسل للأناضول “عبد الرحمن غولام سامداني، المولود في مدينة بيشاور عام 1886، فقد حارب في الجيش العثماني على جبهتي جناق قلعة والعراق خلال فترة الدولة العثمانية، كما شارك في حرب الاستقلال بعد انهيار الدولة العثمانية، كما عمل كأول سفير لجمهورية تركيا في العاصمة الأفغانية كابل، إذ سنذكره دائمًا كواحد من الأبطال في تاريخنا”.

وأكد أن هدفهم من افتتاح مكتب في إسلام أباد لا يتمثل في إنتاج الأخبار فقط وإنما إظهار أن باكستان بلد مضياف وجميل وآمن للعالم، وضمان قدوم سياح أكثر إلى باكستان”.

وعقب إلقاء الكلمات، تم قص شريط افتتاح المكتب بمشاركة تشودري وموطان أوغلو وأوزقايا والمدعويين.

وشهد حفل افتتاح المكتب، عرض فيلم قصير تعريفي عن “الأناضول” والخدمات التي تقدمها لمشتركيها حول العالم.

BY ANADOLU AGENCY
إسلام أباد/ بهلول جتين قايا/ الأناضول