قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي “الفيدرالي الأمريكي” جيروم باول، الأربعاء، إن التوقعات لاقتصاد بلاده تظل “إيجابية”، بعد دقائق من إعلان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2008.
وتباطأ نمو اقتصاد الولايات المتحدة إلى 2.1 بالمئة في الربع الثاني 2019، مقابل 3.1 بالمئة في الربع السابق له.
ودافع “باول” في مؤتمر صحفي مساء اليوم، عن قرار خفض الفائدة على الأموال الاتحادية للمرة الأولى منذ 2008، إلى نطاق 2- 2.25 بالمئة، مقارنة مع 2.25 و 2.50 بالمئة.
وقال إن خفض الفائدة، من شأنه أن يعزز عودة أسرع للتضخم إلى مستوى 2 بالمئة المستهدف، مقارنة مع مستويات أقل من المأمول.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن الفيدرالي “شاهد تطورات إيجابية وأخرى سلبية” منذ اجتماعه في يونيو/ حزيران الماضي.
ووصف رئيس الفيدرالي الأمريكي أن النمو الاقتصادي، وخاصة في منطقة اليورو والصين بـ”مخيب للآمال”.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، توقع صندوق النقد الدولي، تباطؤ نمو اقتصاد منطقة اليورو (19 دولة) إلى 1.3 بالمئة في 2019 مقابل 1.9 بالمئة في 2018، وأن يعاود الصعود إلى 1.6 بالمئة في 2020.
وتباطأ نمو اقتصاد الصين في الربع الثاني 2019، مسجلا أدنى مستوياته في 27 عاما، مدفوعا بالتوترات التجارية مع الولايات المتحدة، وتخوفات من تباطؤ اقتصادي عالمي.
وأكد باول أن ضعف النمو العالمي والتوترات التجارية، لهما تأثير على اقتصاد بلاده.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لعامي 2019 و2020، مدفوعا بتخوفات تباطؤ اقتصادي عالمي، والتعريفات الجمركية المفروضة على سلع صينية من جانب الولايات المتحدة.
وقال الصندوق إن النمو في 2019 سيتراجع بـ 0.1 بالمئة مقارنة مع توقعات أبريل/ نيسان الماضي، إلى 3.2 بالمئة.
كما خفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2020، بنسبة 0.1 بالمئة كذلك، إلى 3.5 بالمئة.
BY ANADOLU AGENCY