كشف وزير النقل السعودي نبيل العامودي، عن خطة طموحة تهدف لتعزيز مكانة السعودية اللوجستية لتصبح مركزا إقليميا للنقل قبل العام 2030.
وقال لصحيفة “الاقتصادية”، إن “طموحاتنا لا تنتهي ونسعى للوصول إلى أكبر مركز لوجستي إقليمي في المملكة قبل 2030، لنكون الأكبر إقليميا”، رغم وجود منافسة قوية إقليميا في القطاع.
وأشار الوزير عقب رعايته المؤتمر السعودي البحري الثاني في الرياض أمس، إلى سعي السعودية لرفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في الموانئ من 40 في المائة عام 2018 إلى 70 في المائة بحلول 2020.
وأكد أهمية تضافر جهود القطاعات الحكومية مع القطاع الخاص في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي، مشيرا إلى أهمية النقل الجوي في التجارة الإلكترونية.
وأوضح الوزير، أن القطاع البحري يعد من أهم القطاعات التي تسهم في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، يربط القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وأوضح أن المملكة حققت كثيرا من الإنجازات، ومنها تقليص مدة بقاء الحاويات في الموانئ من 14 يوما إلى أقل من خمسة أيام، والتوجه إلى تقليصها لمدة ثلاثة أيام في نهاية عام 2020، كما تم تحقيق زيادة في حركة البضائع في هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ما يبرهن على متانة الاقتصاد السعودي.
وأوضح وزير النقل، أن القطاع البحري يمتلك الحصة الأكبر من حجم التبادل التجاري حول العالم، إذ يتم نقل 90 في المائة من تجارة العالم عبر البحار، ما يتطلب من القطاع البحري تغيرات عديدة، وتجديدا مستمرا يتمثل في تطوير المرافق والتجهيزات وتغيير أنماط النقل البحري وتوسيع أنشطة الحاويات، إلى جانب زيادة أحجام السفن والأساطيل العابرة للقارات وضخامة حمولتها.
المصدر: “الاقتصادية”
BY RT NEWS