نفت شركة سوناطراك الجزائرية الحكومية للمحروقات، اليوم السبت، توقف أو تذبذب إنتاج حقول نفطية وغازية جنوبي البلاد، جراء الحراك الشعبي الرافض لتمديد ولاية الرئيس بوتفليقة.
جاء ذلك وفق ما ذكره مصدر رسمي رفيع بسوناطراك الجزائري لـ “الأناضول”.
وحسب المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته كونه، أن احتجاجا نظم بالفعل من طرف عمال شركات متعاقدة مع سوناطراك في أحد المشاريع الجاري تنفيذها بحاسي الرمل صبيحة الجمعة.
وأشار ذات المسؤول إلى أن هذا الاحتجاج كان في مدخل مشروع جار تنفيذه وليس في حقل للإنتاج أصلا.
ولفت المصدر إلى انه وبعد أن تم إغلاق بوابات المشروع، تم إخطار السلطات بالأمر وتم إدخال العمال لاحقا عبر بوابة ثانوية.
وعلق بالقول “في حدود الساعة الثامنة و42 دقيقة من صباح أمس (7:42 ت.غ)، عادت الأمور إلى مجاريها والتحق العمال بالمشروع.
وشدد المتحدث على أنه لم يكن هناك أي توقف أو تذبذب في إنتاج البترول أو الغاز سواء بحاسي الرمل (غاز) أو حاسي مسعود (بترول).
وتداول نشطاء ووسائل إعلام محلية أمس فيديوهات لعمال بحقل حاسي الرمل الغازي الضخم جنوبي الجزائر في احتجاج ضد إجراءات الرئيس بوتفليقة تزامنا وحراك شعبي عم جل محافظات البلاد (الجمعة).
ويعتبر حقل حاسي مسعود الغازي الضخم، الأكبر في الجزائر ويقع بمحافظة الأغواط على بعد نحو 500 كيلومتر جنوبي العاصمة.
وتنتج الجزائر العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” قرابة 1.2 مليون برميل يوما من الخام، بينما بلغ إنتاجها من الغاز في 2018 135 مليار متر مكعب، صدرت منها 55 مليار متر مكعب للخارج.
BY ANADOLU AGENCY
الجزائر/ حسان جبريل/ الأناضول