تنويه خارجي بالسياسة الإقتصادية الحديثة في تركيا , فقد بات من المعلوم أنّها تسير على خطى النهضة الإقتصاديّة الحديثة ممّا حوّل أنظار رجال الأعمال و الإقتصاد حول العالم إليها , فأطلقت المجموعة الدوليّة لمطوّري السياسة الإقتصاديّة البوصلة بإتجاه السوق التركي, فعقدت سلسلة نشاطات مع العديد من جمعيّات رجال أعمال في إسطنبول للوقوف عند التجربة التركية المميّزة. فكان الداعم الأكبر لهذه الإنطلاقة رئيس الوفد اللبناني في المجموعة المهندس وفيق سمير خليفة رجل المال و الأعمال.
دارت الأهداف حول تطوير الإستثمارات اللبنانية في تركيا حيث انها ترتكز على الإمكانيات البشرية و الموارد الطبيعيّة و القطاعات الإنتاجيّة و التوزيع. هذه العناصر متّحدة, تشكل قوة إقتصادية و عامل جذب ممّا دفع تجار الشرق الأوسط و لبنان خاصة اللجوء إلى سوق جديد في القطاع العقاري والمواد الإستهلاكية و غيرها . فالإحصاءات توضح تزايد نسبة إستهلاك لبنان قياسا لحجم سكانه أي تزايد بالاحتياجات المستوردة مقابل وضع مالي مستقر.
إلتجأت المجموعة الدولية في لبنان التي تضم ما يقارب من مئة و خمسون شركة و مؤسسة في القطاع الخاص و خبراء إقتصاد و مستشاري مال, لوضع خطط إستثمارية و تطويرها , فشكلت لوبي بين لبنان و تركيا لتنظيم عمل المستثمرين و توجيه خططهم لتحقيق نتائج مثمرة.
على جدول أعمال المجموعة , تطوير الدراسات و البحوث في الإستثمار المالي و الإقتصاد التنموي و تشجيعها عبر السياحة الإقتصادية في تركيا. إطلاق مشاريع تنموية و فتح خطوط إنتاج بين لبنان و تركيا في قطاعات مختلفة و تعزيز فرص التعاون بين المنظمات الإقليمية و الدولية في القطاع الخاص.
يتطلّع المهندس خليفة لدعم التعاون مع لبنان خاصة أنه يجمعنا نقطة الأسواق الناشئة بالاعتماد على القدرات لمواصلة النمو و التقدم , فهنيئا للشعب التركي بقيادة الرئيس رجب طيّب أردوغان المليئة بالثقة و الإنفتاح و السياسة الحكيمة لتحقيق مستقبل واعد.