عبرت وزيرة الخارجية الإسبانية آرانتشا جونثاليث لايا يوم الثلاثاء عن أملها في إجراء حوار مع أنقرة بشأن التنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط بعد أن أبدى نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو استعدادا للشروع في محادثات في هذا الصدد.
وتركيا على خلاف مع اليونان وقبرص بشأن مطالبات بالأحقية في احتياطيات بحرية. وترفض الدولتان العضوان في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب فرنسا، خطة تركيا للتنقيب في المنطقة الواقعة بين قبرص وكريت.
ويحرص الاتحاد الأوروبي على منع تصاعد التوتر بين أي دولة عضو فيه وتركيا. وأجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأسبوع الماضي مناقشات منفصلة مع كل من رئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الوزيرة الإسبانية في مؤتمر صحفي عقدته في أثينا عقب زيارة لتركيا، حيث قالت إن جاويش أوغلو أبدى استعدادا لوقف التنقيب في المنطقة لشهر على الأقل ”ينبغي تحويل ذلك إلى فعل. ليس كافيا أن تقول إنك تريد الحديث“.
وقال مسؤول تركي رفيع المستوى عقب زيارتها إن أردوغان طلب وقف أي عمليات تنقيب باعتبار ذلك مدخلا بناء إلى المفاوضات مع اليونان.
وقالت الوزيرة الإسبانية ”آمل أن تتحول هذه الرسالة إلى واقع ملموس“.
وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس إن بلاده مستعدة للحوار لكن ليس في ظل التهديد.
ولم يتضح بعد على أي أساس سيكون الحوار بين الجانبين في وقت تختلف فيه وجهة نظرهما اختلافا جذريا بشأن بداية ونهاية الجرف القاري لكل منهما.
إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية – تحريرى علي خفاجي
BY REUTERS