شددت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتهمته فيما مضى بمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 قائلة إنه حاول كذلك التدخل في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام الماضي.
واتهم محققو مكتب المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، بشأن التدخل الروسي، يفجيني بريجوجين بأنه العقل المدبر لشركة أبحاث على الانترنت حاولت تقديم الدعم لانتخاب الرئيس دونالد ترامب.
وفي إعلانها يوم الاثنين قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات جديدة على أصول بريجوجين، وبينها يخت وعدة طائرات خاصة، لأنه حاول أيضا التلاعب في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في عام 2018.
وأوضحت الوزارة أنه ليس هناك ما يشير إلى أن بريجوجين نجح في المساس بأي بنية تحتية انتخابية لمنع إجراء تصويت أو التأثير في الأصوات، على الرغم من محاولاته.
واتهم محققون في مكتب مولر بريجوجين بالسيطرة على شركة كونكورد للإدارة والاستشارات التي ساعدت في الإشراف على أنشطة دعائية لمساعدة ترامب. ويوصف بريجوجين في بعض وسائل الإعلام أحيانا بأنه ”طباخ بوتين“ لأن شركته تتولى توريد الأطعمة وتنظيم مآدب للرئيس الروسي وغيره من الشخصيات السياسية البارزة.
ونفى محامو شركة كونكورد ارتكاب أي مخالفات ويسعون لإسقاط التهم الجنائية.
وإضافة لذلك قالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على ستة أعضاء في شركة الأبحاث على الانترنت هم جيخون نسيمي أوغلي أصلانوف ميخائيل ليونيدوفيتش بورشيك وفادمين فلاديميروفيتش بودكوباييف وفلاديمير دميريفيتش فينكوف وإيجور فلاديميروفيتش نيستيروف ودنيس إيجوريفيتش.
إعداد محمد محمدين للنشرة العربية- تحرير أحمد صبحي خليفة
BY REUTERS